مدينة الخمس

أصل التسمية
هناك مصدر يقول بأن أصل التسمية هي ترجع إلى العهد الفينيقي وأن سكاننها كانوا لايدفعون إلا خمس الضريبة المفروضة عليهم كما أنها كانت تنتج خمس انتاج البلاد من زيت الزيتون

سميت الخمس في اوائل العهد العثمانى وقبل ذالك كانت تعرف بلقاطةلكثرت اشجار الزيتون فيها فكانو الذين يجمعون الزيتون كثر فاسموهم اللقاطة. ومن أول المسلميين الذين سكنو هذه المنطقة واستوطنوهاهم سلالة من الاشراف يدعو أبناء (الشويرف )وكانت هذه المنطقة في الماضى تسمى (وادى مانوق). وكانت البلده في ذالك الوقت والسوق والمسجد والزاوية داخل حدود(وادى منوق) والتى تعرف لدى اهل البلد (بالبلاد)وقد ذكرها عبدالسلام بن عثمان في الاشارت بلد منوق,


الاقتصاد:-
تعتمد الخمس في اقتصادها على ميتاء الخمس حبث يعد ميناء الخمس من أفضل المواني في ليبيا وكذلك على زراعة الزيتون ويوجد بها مصنعان لأنتاج الاسمنت بالإضافة للمناطق الجبليه والشواطئ الجميلة التي تجدب السياح من كل مكان، إضافة إلى المناطق السياحية الجميلة كمدينة لبده الأثرية وفيلا سيلين ومتحف لبده زد على ذلك شواطئها الواسعة وخاصة ً بمنطقة النقازة الخضراء وجبالها الرائعة ، إضافةً إلى مرسى لصيد الأسماك ، وبها محطة لتحلية مياه البحر تغذي المدينة بالمياه العذبة وتقوم بتوليد الطاقة الكهربائية بما يكفي لمدينة الخمس والمدن المجاورة لها .


تاريخ المدينة:-
الخمس مدينه تاريخيه يرجع تاسيسها للعهد الفينيقي اوقبل ذلك ،وقد قام الرومان بتطوير لبده التاريخيه حتي صارت عاصمة لشمال أفريقيا في عهد عائله الامبراطور سبتموس سيفيروس اما مدينه الخمس الحديثه يرجح انها تاسست منذ 400 سنه تقريبا وذلك في العهد التركي, خير دليل هو وجد بعض المعالم التى تدل على ذلك في المدينة التى لم تهدم كا غيرها وهدا عن تاسيس الخمس كمدينة جديدة .




المناخ الثقافي:-
إن لمدينة الخمس مناخ ثقافي لا يمكن الإستهانة به فهي تعتبر أكبر مدينة في انتشار زوايا تحفيظ القرآن الكريم وبها عدد كبير من الطلبة نساء ورجال وشيوخ وأطفال هم من حفظة كتاب الله ، حيث يبلغ عددها حوالي 135 مركز ومنارة من اشهرها منارة بن جحا وسي خليفة و علي الفرجاني و عمر الشارف والعتروسية وتقع بها جامعة المرقب والتي تظم عدد من الكليات المنتشرة في كل مدن المدينة منها في مدينة الخمس ككلية الهندسة والطب والصيدلة والأداب والعلوم والإقتصاد وكلية إعداد المعلمين ،حيث تعتبر أكبر تالث جامعة ليبية يبلغ عدد طلابها 22000 طالب إضافة إلى عدد من المعاهد كمعهد المهن الشاملة والمعهد الصحي وغيرهما ، زد على ذلك أن بها 3 مراكز ثقافيية تحوي العديد من الكتب المتنوعة .